الخميس، 7 أبريل 2011

الوصابا النبوية العشرة للشباب

http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/26-05-2010/alqu3nubty.jpg
الوصايا النبوية العشرة للشباب

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئا ت أعمالنا, من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا أله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

أما بعد..
شباب اليوم للأسف الشديد إلا من رحم ربي يعاني أمية دينية وفقر ثقافي كان له عواقب وخيمة في سلوكه العام وخروجه عن حدود الله ,وساهم في تشجيعه لهذا الخروج المشين خطباء الفتنة من أحفاد أبو جهل وعبد الله بن أبي بن سلول الذين لا يفترون علي إضلال الشباب من الجنسيين ويدعونهم لاعتناق أفكار شاذة تطردهم من رحمة الله وربما القول والعمل بها تخرجهم من الإسلام بالكلية- والعياذ بالله- بحجة إن العصر عصرهم .
حتي أصبح شباب الإسلام اليوم الذين يمهدونهم لحمل الأمانة والمسئولية قنبلة موقوتة علي وشك الانفجار أن لم يحسن توجيهم لمعرفة دينهم بعيدا عن أهل الدنيا ومشاهير الفن والغناء وقلننا من فساد الإعلام المرئي والمقروء , وفصلنا بين الجنسيين في جامعتنا ومدارسنا لمنع التحرش وفرضنا عليهم الحشمة والوقار ,وبينا لهم الصالح من الطالح بلا خداع أو تدليس وكرمنا علماء الأمة والدعاة المخلصين ليقتدوا بهم بعيدا عن أهل الأهواء والبدع.
وحاجة شباب اليوم وهو مستقبل الأمة لفهم الدين بلا سفسطة جدلية من منبعيه الصافيين الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح من أهل السنة والجماعة لأمر يفرض نفسه لأهميته القصوي لإصلاح ما أفسده أهل الأهواء , ولو نظرنا لحال الشباب اليوم لرأينا شباباً يحيا كهولته رغما عنه!!
وبادي ذي بدء أنصح أخواني من الشباب إلي أعادة تأهيل أنفسهم والعودة إلي الدين مرة
أخري فلم يفت الأوان بعد ,ومهما كانت الفتن فلابد بعد ظلمة الليل من طلوع فجر الصباح وان مع العسر يسرا ,ومع إخلاص النية في الإنابة إلي الله تعالي و الصبر علي المكاره فسوف يري كل واحد منهم العجب العجاب .
ومن ثم فأن هذه الوصايا النبوية العشرة المختصرة والمختارة من كلام من لا ينطق عن الهوي صلي الله عليه وسلم مع بيانها وشرحها ضوء ينير الطريق إلي الله لمن يبحث عن السمو الروحي والرقي الحق الذي قوامه الإيمان بالله والعلم معاً .
الوصية الأولي
وبالوالدين أحساناً
= قال تعالي (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ
وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)-الإسراء )
- وعن عبد الله بن مسعود قال قلت يا نبي الله أي الأعمال أقرب إلى الجنة قال الصلاة على مواقيتها قلت وماذا يا نبي الله قال بر الوالدين قلت وماذا يا نبي الله قال الجهاد في سبيل الله"(مسلم في الإيمان (85), والبخاري في مواقيت الصلاة (527)
قال المباركفوري في شرح الحديث:
قال ابن بزبزة : الذي يقتضيه النظر تقديم الجهاد على جميع أعمال البدن لأن فيه بذل النفس ، إلا أن الصبر على المحافظة على الصلوات وأدائها في أوقاتها والمحافظة على بر الوالدين أمر لازم متكرر دائم لا يصبر على مراقبة أمر الله فيه إلا الصديقون. اهـ
الوصية الثانية
حذار من ترك الصلاة
قال الله تعالى: " حَافِظُوا عَلى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى " البقرة: 238
- وعن وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة "( مسلم في الإيمان (82))
قال النووي في شرح الحديث ما مختصره:
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) ومعنى بينه وبين الشرك ترك الصلاة أن الذي يمنع من كفره كونه لم يترك الصلاة , فإذا تركها لم يبق بينه وبين الشرك حائل , بل دخل فيه . اهـ
الوصية الثالثة
أجمع بين علوم الدنيا والآخرة
-قال الله تعالى: " وَقُل رَبِّ زِدْني عِلْماً " طه: 1144
وقال تعالى: " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ " الزمر: 9
- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة (الترمذي في العلم (2646) ومسلم في الذكر والدعاء (2699)
ولا ريب أخي الشاب إن العلوم الشرعية التي تساهم في تفقيهك لتكون علي بصيرة من أمر دينك لها الأولوية حتي لا تقع فيما حرم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - لجهلك بالحلال والحرام ثم يأتي بعد ذلك ما يعينك علي المضي قدما في خدمة مجتمعك ونفسك بالعلوم الدنيوية المشروعة والنافعة كالطب والهندسة ..الخ
وما أجمل قول القائل:
العلم يحيي القــلوب الميتة كما ... تحيا البلاد إذا ما مسها مطر
والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه.. كما يجلي سواد الظلمة القمر
الوصية الرابعة
زاحم العلماء فإن رحمة الله لا تفارقهم
أن في مزاحمتك للعلماء والدعاة المخلصين والجلوس بين أيديهم لتتفقه في العلوم الشرعية لتنجو بدينك أمر ينبغي أن تحرص عليه لماذا؟
لأن مجالسهم في بيوت الله هي سفن النجاة لك في عصرنا هذا الذي كثرة فيه الفتن والمنكرات والردة والإلحاد والجهر بالمعاصي بلا خوف من رب أو ردع من قانون!!
ومع علو أهل المنكر علي أهل المعروف فستعبر في حياتك بلا شك مواطن شديدة الخطورة ومزالق خطرة وستهب عليك عواصف ورياح تحمل لك الفتن لتعصف بك وتغرقك في بحر لجي يعج بتيارات شتي من مذاهب وأفكار وفلسفات
ونظريات لا أول لها ولا أخر تأخذك يمنة ويسرة وأنت لا حول لك ولا قوة . فزاحمهم بالمناكب وخالطهم وتواضع لهم وأنصرهم علي من عداهم فهم ورثة الأنبياء واخشي العباد لرب العباد بعدهم.
- قال تعالى: " إنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " فاطر: 28.
- وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -"فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير" (صحيح الجامع (4231)
الوصية الخامسة
غض بصرك عن محارم الله تعالي
أمر الله تعالي بغض البصر عن النظر المحرم لأنه بريد الزنا و سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركه لله أورث الله في قلبه حلاوة عبادة يجدها إلى يوم القيامة.
=قال الله تعالى: " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ " النور:
- وعن جريرٍ رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال: اصرف بصرك ( صحيح الترغيب ح/1906)
ومعني نظرة الفجأة أن يقع البصر علي من لا يحل للمرء من غير قصد فان صرف بصره في الحال ولم يتبع النظرة النظرة فلا أثم عليه .. ولله در القائل:
كل الحوادث مبدؤها من النظر ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمـرء ما دام ذا عين يقلبها ... في أعين الغير موقوف على الخطر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها ... فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يسر ناظره ما ضر خاطره ... لا مرحباً بسرور عاد بالضرر
الوصية السادسة
عليك بالزواج وإياك والتبتل
- قال تعالي{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) -الروم}
قال صاحب الظلال:
والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر ، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين؛ وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة . ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجاً ، وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر ، وجعلت في تلك الصلة سكناً للنفس والعصب ، وراحة للجسم والقلب ، واستقراراً للحياة والمعاش ، وأنساً للأرواح والضمائر واطمئناناً للرجل والمرأة على السواء .اهـ-أنظر " ظلال القران " لسيد قطب- رحمه الله-(5/485)
- ولقد حث النبي الشباب علي الزواج فقال: - صلى الله عليه وسلم - ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)( أخرجه البخاري في النكاح(5065) ومسلم في النكاح(1400)
-وعن سعيد بن المسيب أنه سمع سعد بن أبي وقاص يقول لقد رد ذلك يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مظعون ولو أجاز له التبتل لاختصينا " (البخاري في النكاح(5047) .
-ومعني- التبتل هو الإعراض عن الزواج, والاختصاص قطع الخصيتين
ومن هذه الأدلة الشرعية يتبين أهمية الزواج وخطورة التبتل وهو الأعراض عنه مع الاستطاعة.
الوصية السابعة
لا تخلو بامرأة أجنبية ابدآ
الخلوة بالمرأة الأجنبية شائع في المجتمع بطريقة يندي لها الجبين خجلا وسبب ذلك دياثة الكثير من الرجال وعدم غيرتهم علي نسائهم .
وينبغي عليك أخي الشاب أن تتجنب هذا الفعل المحرم حتي لا تتعرض لسخط الله تعالي ولا تدع الشيطان يزين لك الأمر فقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخلوة فقال "إياكم والدخول على النساء ! فقال رجلٌ من الأنصار: أفرأيت الحمو ؟ قال: الحمو الموت "( البخاري في النكاح(5232) ومسلم في السلام(2172)
والحمو قريب الزوج كأخيه، وابن أخيه، وابن عمه.
-وقال أيضا - صلى الله عليه وسلم -": لا يخلون أحدكم بامرأةٍ إلا مع ذي محرمٍ "-البخاري في النكاح(5233)
الوصية الثامنة
لا تكن من العاطلين وابحث لك عن وظيفة
شباب اليوم للأسف الشديد إلا من رحم ربي أكثرهم عاطلين ومدمنين للجلوس علي المقاهي والسهر والسمر ,ومنهم من يضيع وقته في النوادي أو السينما والمسارح ..
والجميع عالة علي أهليهم وبلدهم فأي مستقبل ينتظرهم إنه شباب يحتضر ويستغيث لأنه لا يعرف من دينه شيئاُ البتة بل بعضهم يري الدين عقبة و وتشريعاته تزمت وتطرف وجمود عن ركب الحضارة!!
وهو يعيش حياته في فراغ هائل وفقد الكثير من الثقة في نفسه وفيمن حوله لكثرة الفسق والفجور وطغيان الشهوات والماديات في الحياة علي حساب السمو الروحي والأمان والسكينة..الخ

والعمل المفيد له ولمجتمعه ولو كان لا يرتبط بالشهادة الميري وتخصصه من قريب أو من بعيد أفضل كثيرا من ضياع وقته وجهده فيما يضر ولا ينفع!!
-قال الله تعالى: " فَإذَا قُضِيتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا في الأَرْض وابْتَغُوا مِن فَضْلِ الله " الجمعة: 10
- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -": لأن يحتطب أحدكم حزمةً على ظهره، خيرٌ له من أن يسأل أحداً، فيعطيه أو يمنعه "( البخاري في البيوع(2074
-- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -": ما أكل أحدٌ طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود صلى الله عليه وسلم كان يأكل من عمل يده "( البخاري في البيوع(2072)
الوصية التاسعة
لا تستمع لمزامير الشيطان وأهله
-قال تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {6} وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {7} } ( لقمان 6-7 )
يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: (إنها تبين حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحان و آلات الطرب . ثم ذكر أن ابن مسعود رضى الله عنه عندما سئل عن هذه الآية { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ.. } قال هو الغناء
والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات
وكذلك قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وغيرهم , وقال الحسن البصري : نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير ..) - أنظر تفسير ابن كثير ( 3/ 426 اهـ
- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ...الحديث "( البخاري في الأشربة والترمذي نحوه في الفتن (2210)
الوصية العاشرة
كن طموحا في الحياة واستمتع بها بما أحل الله لك
قال الله تعالى :
(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) )-الأعراف
قال الشوكاني في فتح القدير:
فلا حرج على من لبس الثياب الجيدة الغالية القيمة إذا لم يكن مما حرّمه الله ، ولا حرج على من تزين بشيء من الأشياء التي لها مدخل في الزينة ، ولم يمنع منها مانع شرعي ، ومن زعم أن ذلك يخالف الزهد فقد غلط غلطاً بيناً .
وقد قدّمنا في هذا ما يكفي ، وهكذا الطيبات من المطاعم والمشارب ونحوهما ، مما يأكله الناس ، فإنه لا زهد في ترك الطيب منها ، ولهذا جاءت الآية هذه معنونة بالاستفهام المتضمن للإنكار على من حرّم ذلك على نفسه ، أو حرّمه على غيره .اهـ
-وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -" إن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه و يكره البؤس و التباؤس و يبغض السائل الملحف و يحب الحيي العفيف المتعفف "(السلسلة الصحيحة ح/1320)
 والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
للمزيد انظر كتابي"100 نصيحة للشباب"طبع مؤسسة فرطبة بالهرم
وكتبه/ الكاتب والداعية الإسلامي المصري سيد مبارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق