إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئا ت أعمالنا, من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلا هادي له , و أشهد أن لا أله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد:
من عجيب أمر النساء في القرن الواحد والعشرين تركهن وعدم رغبتهن باكتساب العلم الشرعي النافع لهن في الدين والدنيا واندفاعهن المتدهور في تعلم العلوم غير الشرعية والكثير منها لا حاجة لهن فيها إلا التباهي والتفاخر به أو التنافس الممقوت مع الرجل في الصالح والطالح.
وهذه ليس دعوة لترك العلوم الدنيوية النافعة لهن وجلوسهن في البيت لا يفقهون شيئا في علوم الدين أو الدنيا !! والاكتفاء بلقب كان له رنة وشرف قديمًا وهو أن يقال عن المرأة أنها " ربة بيت"..
قطعا هذا مالا أقصده ولا أرضيه لنسائنا وبناتنا اليوم..لماذا؟
لأن الجهل لا ينفع في عصرنا الحالي مع تقدم العلوم في كل مجالات الحياة و تعلم الأبناء علوم لم يعرفها جيل النساء قديمًا , وكون المرأة ربة بيت بمفهومه القديم أي جاهلة لا تقرأ ولا تكتب ولا تفقه شيئا في دينها وتعتمد فقط علي فطرتها السوية في التوجيه والإرشاد كل ذلك لا ينفعها اليوم شيئاً!!
وربة البيت هذه لا ناقة لها ولا جمل أمام أبنائها لأن قدرتها في تربيتهم وإقناعهم وتوجيهم بعقلية القرن الماضي للطريق السوي في عصر الاستنساخ والكومبيوتر والعولمة أمر صعب بل هو محال.وإنما ربة البيت بمفهومه العصري والذي نحث عليه نسائنا وبناتنا هو أن تكون المرأة مثقفة دينياً وعلمياً تميز بين الحلال والحرام ..بين الصواب من الخطأ ..بين ماينفع الأبناء وما يضر.
وهذه ليس دعوة لترك العلوم الدنيوية النافعة لهن وجلوسهن في البيت لا يفقهون شيئا في علوم الدين أو الدنيا !! والاكتفاء بلقب كان له رنة وشرف قديمًا وهو أن يقال عن المرأة أنها " ربة بيت"..
قطعا هذا مالا أقصده ولا أرضيه لنسائنا وبناتنا اليوم..لماذا؟
لأن الجهل لا ينفع في عصرنا الحالي مع تقدم العلوم في كل مجالات الحياة و تعلم الأبناء علوم لم يعرفها جيل النساء قديمًا , وكون المرأة ربة بيت بمفهومه القديم أي جاهلة لا تقرأ ولا تكتب ولا تفقه شيئا في دينها وتعتمد فقط علي فطرتها السوية في التوجيه والإرشاد كل ذلك لا ينفعها اليوم شيئاً!!
وربة البيت هذه لا ناقة لها ولا جمل أمام أبنائها لأن قدرتها في تربيتهم وإقناعهم وتوجيهم بعقلية القرن الماضي للطريق السوي في عصر الاستنساخ والكومبيوتر والعولمة أمر صعب بل هو محال.وإنما ربة البيت بمفهومه العصري والذي نحث عليه نسائنا وبناتنا هو أن تكون المرأة مثقفة دينياً وعلمياً تميز بين الحلال والحرام ..بين الصواب من الخطأ ..بين ماينفع الأبناء وما يضر.
ومن ثم تستطيع أن تضع يديها علي جذور المشاكل التي تحيط بأسرتها وبالصبر والأناة والحكمة فضلا عن الحنان والعاطفة التي لا يوازبها عاطفة أخري في الوجود " عاطفة الأمومة" تستطيع المرأة ""ربة البيت العصرية" بكل ما تملكه من علم وفقه أن تضع الأمور في نصابها الصحيح
وفي القران والسنة نصوص كثيرة للحث علي العلم وخصوصاً العلم الشرعي منها:
-قال الله تعالى: " وَقُل رَبِّ زِدْني عِلْماً " طه: 114
- و النبي - صلى الله عليه وسلم - حريص علي أن يتعلمن نساء الأمة العلم الشرعي فقال مخاطبا رجالها" لا تمنعوا إماء
وفي القران والسنة نصوص كثيرة للحث علي العلم وخصوصاً العلم الشرعي منها:
-قال الله تعالى: " وَقُل رَبِّ زِدْني عِلْماً " طه: 114
- و النبي - صلى الله عليه وسلم - حريص علي أن يتعلمن نساء الأمة العلم الشرعي فقال مخاطبا رجالها" لا تمنعوا إماء
الله مساجد الله"( أخرجه مسلم في الصلاة (442) والبخاري في الجمعة (900)1)
كما اذكر نسائنا وبناتنا بما كان عليه نساء الصحابة الكرام – رضي الله عنهم وعنهن أجمعين- كانت المرأة منهن حريصة كل الحرص في الذهاب لمسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلين خلفه ويستمعن إليه بل ويسألنه أن يخصص لهن يوما لتفقيهن في الدين
- فعن أبي سعيد الخدري قال" جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله قال اجتمعن يوم كذا وكذا
فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال ما منكن من امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنين واثنين واثنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنين واثنين واثنين"-أخرجه مسلم في البر والصلة (2634)
كما اذكر نسائنا وبناتنا بما كان عليه نساء الصحابة الكرام – رضي الله عنهم وعنهن أجمعين- كانت المرأة منهن حريصة كل الحرص في الذهاب لمسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلين خلفه ويستمعن إليه بل ويسألنه أن يخصص لهن يوما لتفقيهن في الدين
- فعن أبي سعيد الخدري قال" جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله قال اجتمعن يوم كذا وكذا
فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال ما منكن من امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنين واثنين واثنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنين واثنين واثنين"-أخرجه مسلم في البر والصلة (2634)
ومن ثم ينبغي علي النساء ان يحضرن بيوت الله ولا يحرمهن ازواجهن من ذلك لقوله - صلى الله عليه وسلم - " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"- شريطة خروجهن بما يوافق الشرع كعدم التعطر والتبرج عند الخروج..الخ
وذلك حتي يتعلمن الأحكام الخاصة بهن كأحكام الحيض والنفاس وما يباح لهن ومالا يباح فضلا عن التفقه بأحكام الوضوء والصلاة وما أشبه ذلك ,ويصير ذلك منهن ضروريا عند جهل الأزواج بفقه النساء لقلة احتكاكهم ومزاحمتهم للعلماء في الجمع والجماعات بسبب انشغالهم بأعمالهم أو لغير ذلك من الأسباب !!
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
وكتبه/ الكاتب والداعية الإسلامي المصري سيد مبارك
الموقع الشخصي
http:// Sayedmobark.yoo7.com
للمراسلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق